كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)
١٨٥٦٦ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: " سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ " قَالَ: وَمَا سَمِعْتُ إِنْسَانًا أَحْسَنَ قِرَاءَةً مِنْهُ (١)
---------------
= وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
وأخرجه البخاري (٢٨٠٨) ، وأبو عوانة ٥/٣٥، وابن حبان (٤٦٠١) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٥١) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٧، وفي "شعب الإيمان" (٤٣١٥) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٧٢٤) عن أبي وكيع، وسعيدُ بنُ منصور (٢٥٥٥) من طريق حديج بن معاوية، وأبو بكر بن أبي شيبة ٥/٢٩١-٢٩٢- ومن طريقه مسلم (١٩٠٠) ، وأبو عوانة ٥/٣٤- والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٧ من طريق زكريا بن أبي زائدة، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٥٢) من طريق زهير بن معاوية، أربعتهم عن أبي إسحاق، بنحوه. ووقع في رواية زكريا: جاء رجل من بني النَبِيت- قبيل من الأنصار- فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك عبده ورسوله. ثم تقدم، فقاتل حتى قتل ...
ووقع في رواية زهير بن معاوية أن الرجل قال لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أرأيت لو أني حملت على القوم، فقاتلت حتى أقتل، أكان خيراً لي، ولم أصل صلاة، غير أني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله؟ قال: نعم ...
وسيرد برقم (١٨٥٩٢) .
قال السندي: قوله: مقنَّع، بتشديد النون المكسورة، أي: ساتر رأسه بالحديد.
أُسلِمُ، من الإسلام.
وأُجر كثيراَ. فقد دخل الجنة قبل أن يصلي، أو يصوم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. مِسْعَر: هو ابن كِدَام.
وأخرجه الحميدي (٧٢٦) ، والبخاري في "صحيحه" (٧٦٩) و (٧٥٤٦) ،=
الصفحة 534
638