كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

اللهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا، فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا إِنَّ الْأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا " وَرُبَّمَا قَالَ: " إِنَّ الْمَلَا قَدْ أبَوْا (١) عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا "، وَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ (٢)

١٨٥٧١ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ (٣) أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يَحْمِلُ التُّرَابَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، (٤)
---------------
(١) في (ظ١٣) و (س) و (م) و (ق) : بَغَوْا، والمثبت من (ص) وهامش (س) وعليها علامة الصحة، وهي الموافقة لرواية محمد بن جعفر عند مسلم وأبي يعلى كما سيرد في التعليق الآتي.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو إسحاق: هو السبيعي.
وأخرجه مسلم (١٨٠٣) (١٢٥) ، وأبو يعلى (١٧١٦) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١٨٥١٣) .
قال السندي: قوله: ويرفع بها، أي: بالكلمة الأخيرة، لا بجميع الأبيات، فقد جاء في بعض روايات صحيح البخاري: ورفع بها صوته: أبينا أبينا، وفي أخرى: ثم يمد صوته بآخرها.
(٣) في (م) : وعن، وهو خطأ، وقد جاء في هامش كل من (س) و (ص) : أبو إسحاق هذا هو الفزاري.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. معاوية: هو ابن عمرو الأزدي،=

الصفحة 538