كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)
يَعْنِي جَرَتْ نَهْرًا، (١)
---------------
(١) إسناده ضعيف لجهالة حال يونس- وهو ابنُ عُبيد مولى محمد بن القاسم الثقفي- قال ابن القطان: مجهول، وفال الذهبي: لا يُدري من هو.
قلنا: وذكره ابنُ حبان في "الثقات" على عادته في توثيق المجاهيل، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. هاشم: هو ابن القاسم، وسليمان: هو ابن المغيرة القيسي، وحميد: هو ابن هلال.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١٧٧) من طريق عبد الرحمن المقري، عن سليمان، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/٢٩٩-٣٠٠ وقال- هو في الصحيح باختصار كثير في غزوة الحديبية- رواه أحمد والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح.
قلنا: يشير الهيثمي إلى الرواية السالفة برقم (١٨٥٦٣) .
وسيرد برقمي (١٨٥٨٥) و (١٨٦٢٢) .
وفي باب نبع الماء من بين أصابعه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ابن عباس سلف برقم (٢٢٦٨) وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: على رَكِيٍّ: بفتح الراء، وكسر الكاف، وتشديد الياء، أي: بئر.
ذَمَة. بفتح ذال معجمة، وتشديد ميم، يقال: بئر ذَمَة، أي: قليلة الماء.
ماحة. جمع مائح، وهو الذي ينزل أسفل البئر إذا قل ماؤها، فيملأ الدلو بيده.
فأُدليت، على بناء المفعول، أي: أُرسلت.
أو قراب، بكسر القاف، أو ضمها: ما قارب قدر الشيء.
فرُفعت. على بناء المفعول.
فكدت، كأنه من الكيد والمكيدة، بمعنى الحيلة، أي: اجتهدت، وسعيت في إخراج الماء.
فعيدت، من العَوْد، والظاهر أعيدت من الإعادة.
أخرج بثوب، أي: جرَّ به من البئر.
الصفحة 548
638