كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

وَالْحَرْبُ سِجَالٌ، إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا، وَلَمْ تَسُؤْنِي، ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ: اعْلُ هُبَلُ، اعْلُ هُبَلُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا تُجِيبُونَهُ؟ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ ". قَالَ: إِنَّ الْعُزَّى لَنَا، وَلَا عُزَّى لَكُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا تُجِيبُونَهُ؟ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلَى لَكُمْ " (١)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. زهير- وهو ابن معاوية، وإن روى عن أبي إسحاق، وهو السبيعي، بعد الاختلاط- قد انتقى البخاري له هذا الحديث.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/٤٧-٤٨ عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً أبو داود الطيالسي (٧٢٥) (٧٢٦) ، وابن سعد ٢/٤٧-٤٨، والبخاري (٣٠٣٩) و (٣٩٨٦) و (٤٠٦١) و (٤٠٦٧) ، وأبو داود (٢٦٦٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٣٥) و (١١٠٧٩) - وهو في "التفسير" (٩٩) - وأبو عوانة ٤/٣٠٣ و٣٠٥، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٥٨٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣٨-٣٩، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١١٥) ، وفي "الدلائل" ٣/٢٦٩، وأبو محمد البغوي في "تفسيره" عند الآية (١٤٠) من سورة آل عمران، من طرق عن زهير بن معاوية، به.
وأخرجه البخاري (٤٠٤٣) ، والطبري في "التاريخ" ٢/٥٠٧-٥٠٨ و٥٢٦-٥٢٧، وفي "التفسير" (٨٠٠٥) و (٨٠٠٦) ، وأبو عوانة ٤/٣٠٦، وابن حبان (٤٧٣٨) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/٢٦٧-٢٦٨ من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، به.
وسيرد برقم (١٨٦٠٠) .
وفي الباب عن ابن عباس سلف برقم (٢٦٠٩) ، وذكرنا هناك أحاديث=

الصفحة 556