كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

١٨٥٩٤ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَكَمِ عَلِيٌّ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي
---------------
= الباب.
قال السندي: قوله: تخطفنا الطير، كناية عن القتل، فإن الطير إنما تَخطَفُ لحمَ الميت.
فهزموهم، أي: هزم المسلمون العدوَّ.
النساء: أي: نساء العدو.
والغنيمة: بالنصب، أي: اقصدوها، أو بالرفع، أي: هي مقصودة.
الناسَ: أي: نحضر المسلمين الآخذين للغنيمة، أو الكافرين. أي: مكانهم.
صُرفت وجوهُهم، أي: وجوه الكافرين إلى المسلمين، أو وجوه المسلمين عن القتال.
فأقبلوا، أي: المسلمون.
فذلك الذي يدعوهم: العائد إلى الموصول مقدَّر، أي: يدعوهم بسببه.
أفي القوم، أي: فيمن بقي من المؤمنين.
فقال: أما هؤلاء فقد قُتلوا: كأنه علم أن فرارهم غيرُ ممكن.
فما ملك عمر ... إلخ: كأنه فهم أن مقصودَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إغاظتُه بترك الجواب، فلما رأى أن الجواب أدخلُ فيه أخذ يُجيب لذلك.
سِجال: بكسر سين وخِفَّة جيم، جمع سَجْل، بفتح فسكون، بمعنى الدَّلْو، فكما أن َ الدلْو لا يختصُ بأحد دون آخر، كذلك الغَلَبَة في الحرب.
في القوم [مُثْلَة] : أي: في المقتولين، أي: المؤمنين.
اُعل: أمرٌ من العلو، بوزن ادعُ. هُبَل: بضم ففتح، بتقدير يا هبل، هو اسم صنم، أي: كن عالياً بعلوِّ أصحابك، والمراد الإخبار بأنه صار غالباً اليوم.
(١) في هامش (س) : بن سُليم. (نسخة) . قلنا: ويقال له ذلك أيضاً.

الصفحة 557