كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

١٨٦٠٧ - حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْكَلَالَةِ فَقَالَ: " تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ " (١)
١٨٦٠٨ - حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنِ أَبِي الْجَهْمِ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: " إِنِّي لَأَطُوفُ عَلَى إِبِلٍ ضَلَّتْ لِي فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنَا أَجُولُ فِي أَبْيَاتٍ، فَإِذَا أَنَا بِرَكْبٍ وَفَوَارِسَ، إِذْ جَاءُوا، فَطَافُوا بِفِنَائِي، فَاسْتَخْرَجُوا رَجُلًا، فَمَا سَأَلُوهُ، وَلَا كَلَّمُوهُ، حَتَّى ضَرَبُوا عُنُقَهُ، فَلَمَّا ذَهَبُوا، سَأَلْتُ عَنْهُ، فَقَالُوا: عَرَّسَ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ " (٢)
---------------
= الحوائط، أي: البساتين، يريد أنها إن تُفْلِتُ نهاراً، فالتقصير من صاحب البستان، فلا ضمان، وإن تفلت بالليل، فالتقصير من صاحبها، فعليه الضمان، وبه قال الجمهور، وقيل: إذا لم يكن معها صاحبها، فلا ضمان، لا ليلاً، ولا نهاراً، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده ضعيف لضعف حجاج- وهو ابن أرطاة- ثم إنه لا يُدرى أسمع من أبي إسحاق- وهو السبيعي- قبل الاختلاط أم بعده؟
وأخرجه أبو يعلى (١٦٥٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٢٢٦) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٨٨٨) من طريق مُعمَّر بن سليمان، بهذا الإسناد. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الحجاج إلا مُعَمَّر بن سليمان.
وسيكرر برقم (١٨٦٧٧) سنداً ومتناً.
وقد سلف برقم (١٨٥٨٩) وذكرنا هناك أنه ثبتَ من حديث عمر.
(٢) إسناده ضعيف لاضطرابه، وقد سلف الكلام عليه في الرواية (١٨٥٥٧) (١٨٥٧٨) (١٨٥٧٩) .
وأخرجه الحاكم ٢/١٩٢ و٤/٣٥٦-٣٥٧، والبيهقي في "معرفة السنن"=

الصفحة 571