كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

• ١٨٦١٥ - وحَدَّثَنَاهُ أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، مِثْلَهُ (١)
---------------
= الإسناد.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٦٧٣٧) ، ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص١٢٠.
وأخرجه الطبري في "التفسير" (٢٠٧٦٨) من طريق محمد بن ثور، عن معمر، به.
وأخرجه الطبري في "التفسير" (٢٠٧٦٧) و (٢٠٧٦٨) ، وفي "تهذيب الآثار" (٧٢٢) ، والحاكم في "المستدرك" ١/٣٩ من طرق عن يونس بن خباب، به.
وصحيحه سلف برقم (١٨٥٣٤) ، وانظر ما بعده.
وانظر حديث أنس (١٢٢٧١) .
قال السندي: "خَفْق نعالهم" بفتح معجمة، وسكون فاء، فقاف، أي: صوت نعالهم على الأرض إذا مَشَوا.
إذا ولَّوا، متعلق بالخفق.
قوله: فينتهره، أي: يُنكر عليه فعلَه وقولَه، تشديداً في السؤال.
ولا تَلَوْتَ: هذا هو الظاهر، أي: ولا قرأت، وفي بعض النسخ: ولا تليت، بالياء، وهو المشهور، على أن أصله الواو، قلبت ياءً للازدواج.
ثم يقيض، بالتشديد، أي: يقرر.
له: لتعذيبه.
أعمى أصم أبكم، أي: من لا ينظر إليه، ولا يرحمه، ولا يسمع كلامه، ولا يلتفت إليه.
مرزبة: قيل: المحدثون يشددون الباء، والصواب تخفيفها، والحديث قد سبق قريباً. [يعني برقم ١٨٥٣٤] .
(١) إسناده ضعيف لضعف يونس بن خبّاب، وهو مكرر سابقه. غير أنه=

الصفحة 579