كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

* ١٨٦١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ لَا يَتَخَلَّلُكُمْ كَأَوْلَادِ الْحَذَفِ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا أَوْلَادُ الْحَذَفِ؟ قَالَ: " سُودٌ جُرْدٌ، تَكُونُ بِأَرْضِ الْيَمَنِ " (١)
---------------
= حصين بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. ولم يسق مسلم لفظه، إنما أحال على حديث قبله لمنصور، وذكر أن في حديث حصين زيادة: "وإن أصبح أصاب خيراً" وسترد في الرواية (١٨٦٥١) وجاء عند النسائي قوله: "ثم مات، مات على الفطرة". ليس عندهما: "بني له بيت في الجنة ... ".
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن عوسجة، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن، وهو ثقة. وقوله: الحسن بن عمرو الفقيمي. جاء في مصادر التخريج، ومنها "مصنف" ابن أبي شيبة- وهذا الحديثُ من طريقه-: الحسن بن عبيد الله
النخعي، والخطب في ذلك يسير، لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة. أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيان، وطلحة: هو ابن مصرف اليامي.
وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة ١/٣٥١، لكن في إسناده الحسن بن عبيد الله النخعي كما ذكرنا.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (٣٣٠) من طريق الحسن بن حماد سجادة، والحاكم ١/٢١٧- ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٣/١٠١- من طريق أبي هشام الرفاعي، كلاهما عن أبي خالد الأحمر، عن الحسن بن عبيد الله النخعي، عن طلحة بن مصرف، به، نحوه.
قال الطبراني: لم يروه عن الحسن بن عبيد الله إلا أبو خالد الأحمر. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، ووافقه الذهبي!
وأخرجه البيهقي ٣/١٠١ من طريق حفص بن غياث، عن الحسن بن=

الصفحة 583