كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

١٨٦٨٤ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْقُلُ مِنْ تُرَابِ الْخَنْدَقِ حَتَّى وَارَى التُّرَابُ جِلْدَ بَطْنِهِ، وَهُوَ يَرْتَجِزُ بِكَلِمَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ: "
[البحر الرجز]

اللهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا،
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا،
إِنَّ الْأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا ... وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا " (١)
---------------
= الإسناد. وزاد: يوم الجمعة.
وأخرجه ابن سعد ٢/١٠١ عن موسى بن مسعود، عن سفيان، به.
وعلقه البخاري عن موسى بن مسعود بصيغة الجزم (٢٧٠٠) فقال: وقال موسى بن مسعود عن سفيان، به، ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" (٢٧٤٩) وقال: هذا حديث صحيح متفق عليه.
ووصله أبو عوانة ٤/٢٣٨ و٢٤٠، عن محمد بن حيوية، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٢٦ من طريق محمد بن عيسى، كلاهما عن موسى بن مسعود، به.
وقد سلف برقم (١٨٥٤٥) .
قال السندي: قوله: وادَعَ، أي: صالَحَ.
ردوه، أي: المؤمنون.
ولا يُدخلون، من الإدخال.
إلا جَلَب السلاح، ضبط بفتحتين، وهو المغطى من السلاح الذي يُحتاج في إظهاره والقتال به إلى معاناة، لا كالرماح الظاهرة، التي يمكن تعجيل الأذى بها، وقيل: رُوي [جُلُبِّ] بضم جيم ولام ... والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حسين بن محمد: هو المرُوذي، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.=

الصفحة 620