كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 30)

١٨١٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: خَطَبْتُ امْرَأَةً، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا؟ " قُلْتُ: لَا قَالَ: " فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا " (١)
١٨١٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: مَا سَأَلَ أَحَدٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِمَّا
---------------
= ابن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم ٤/٣٢٨-٣٣١، وفيها: وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية، فقتلهم؛ وأخذ أموالهم، ثم جاء فأسلم، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أما الإسلام فأقبلُ، وأما المال فلستُ منه في شيء" ولفظ الطبري في "تاريخه" ٢/٦٢٧: "وأما المالُ فإنه مالُ غدر لا حاجة لنا فيه".
وأخرج طرفاً من هذه القصة ابن حبان (٤٥٨٣) من طريق قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة.
(١) حديث صحيح، إن صح سماع بكر بن عبد الله المزني من المغيرة بن شعبة كما بسطنا ذلك في الرواية (١٨١٣٧) . أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول.
وأخرجه سعيد بن منصور (٥١٧) ، وابنُ أبي شيبة ٤/٣٥٥، وابنُ الجارود في "المنتقى" (٦٧٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٤، والدارقطني في "السنن" ٣/٢٥٢، والبيهقي في "السنن" ٧/٨٤، والبغوي في "شرح السنة" (٢٢٤٧) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وقد سلف من طريق سفيان الثوري، عن عاصم، به برقم (١٨١٣٧) ، وأشرنا هناك إلى أحاديث الباب.

الصفحة 88