سَأَلْتُ أَنَا عَنْهُ، فَقَالَ: " إِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ " قَالَ: قُلْتُ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَعَهُ نَهَرٌ وَكَذَا وَكَذَا، قَالَ: " هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ ذَاكَ " (١)
١٨١٥٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ، (٢) قَالَ:
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين إسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقبس: هو ابن أبي حازم.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٥١) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (٤٢٦٠) من طريق نصر بن حماد، عن شعبة، به، وقرن بشعبة هُشَيماً.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ١٥/١٢٩-١٣٠، ومسلم (٢١٥٢) و (٢٩٣٩) ، وابن ماجه (٤٠٧٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٦٩٣) ، وابنُ حبان (٦٧٨٢) و (٠٠ ٦٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٥٢) و (٩٥٤) و (٩٥٥) و (٩٥٦) و (٩٥٧) وإ٩٥٨) من طرق عن إسماعيل، به.
وسيرد برقم (١٨١٦٧) و (١٨٢٠٤) .
وفي الباب عن النواس بن سمعان، سلف برقم (١٧٦٢٩) مطولاً.
وعن رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سيرد ٥/٤٣٤-٤٣٥.
وفي صفة الدجال: عن ابن عمر، سلف برقم (٤٧٤٣) وانظر أحاديث بقية الباب هناك.
قال السندي: قوله: مما سألت أنا عنه، أي: عن الدجال.
"من ذاك"، أي: من أن يضِل من أراد اللهْ تعالى ثباتَه بذلك الذي معه من النهر، ولكن الله تعالى يُضِلُّ من يشاء ويهدي من يشاء، بأي سبب شاء، فجعل الدجالَ وما أعطاه أيضا سببا من ذلك الأسباب.
(٢) كذا في النسخ الخطية، غير منسوب، وجاء في (م) : عروة بن الزبير، وانظر التخريج.