كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 31)

١٩٠٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الصُّنَابِحِيّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، خَرَّتْ خَطَايَاهُ مِنْ فِيهِ وَأَنْفِهِ، وَمَنْ غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ، وَمَنْ غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ مِنْ أَظْفَارِهِ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ، وَمَنْ مَسَحَ رَأْسَهُ وَأُذُنَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ رَأْسِهِ أَوْ شَعَرِ أُذُنَيْهِ، وَمَنْ غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ أَظْفَارِهِ أَوْ تَحْتَ (١) أَظْفَارِهِ، ثُمَّ كَانَتْ خُطَاهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً " (٢)
---------------
= قال السندي: قوله: "هذه الثلاث" لكونها أوقات عبادة الكفرة الشمس فلذا يقرنها الشيطان.
(١) في (ظ١٣) و (ص) : من تحت.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد مرسل قوي. أبو عبد الله الصنابحي: هو عبد الرحمن بن عسيلة تابعي لم يدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد سلف الكلام عليه قريباً، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سعيد مولى بني هاشم: وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري، فقد أخرج له البخاري متابعة، وهو ثقة.
وأخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان " (١٢٠) من طريق هشام بن سَعْد، عن زيد، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن الصنابحي، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلنا: أبو عبد الرحمن الصنابحي هو أبو عبد الله الصنابحي، ولكن قلب اسمه فجعل كنيته، وقد بينا ذلك بياناً شافياً في الرواية السالفة.
وسيأتي برقم (١٩٠٦٥) و (١٩٠٦٨) .=

الصفحة 413