كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 31)

يَقُولُ: " اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ " (١)
١٩١٣٣ - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ قَالَ: " اللهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ "، فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَةٍ (٢) فَقَالَ: " اللهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى " (٣)
١٩١٣٤ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، حَدَّثَنَا إِيَادٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ،
---------------
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، زياد بن فياض: وهو الخزاعي الكوفي، لم يذكروا له رواية عن الصحابة، وقد رتبه الحافظ في "التقريب" في الطبقة السادسة، وهي الطبقة التي لم يثبت لرواتها لقاء أحد من الصحابة، فيما ذكر في مقدمته، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. يزيد: هو ابن هارون،
ومسعر: هو ابن كدام.
وقد فات الهيثمي أن يورده في "المجمع"، وهو على شرطه.
وقد صح من حديث أنس السالف برقم (١٢٠٣٤) أن قائل هذه الكلمات هو رجل جاء يسعى إلى الصلاة وقد أقيمت، فلما انتهى إلى الصف، قال: الحمد لله حمداَ كثيراً طيباَ مباركاً فيه. فلما قضى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاته قال: "أيكم المتكلَّم؟ " فسكت القوم، فقال: "أيكم المتكلم؟ فإنه قال خيراً ولم يقل بأساً". وانظر تتمة الحديث ثمة.
(٢) في (م) : بصدقة، وهي نسخة في (س) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (١٩١١١) غير أن شيخ أحمد هنا: هو وهب بن جرير.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٥٢) من طريق وهب بن جرير، بهذا الإسناد.

الصفحة 476