كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 31)

نَصَبَ " (١)
١٩١٤٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ حَتَّى لَا يُسْمَعَ وَقْعُ قَدَمٍ " (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (١٩١٢٨) غير أن شيخ أحمد هنا: هو يزيد بن هارون.
(٢) إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى، وسمَّي عند البيهقي- وقد ساقه بإسناد آخر- طرفة الحضرمي، ولا يصح، لأن في طريقه ضعيفين- كما سيأتي في التخريج-، ثم إن طرفة مجهول، لم يرو عنه سوى محمد بن جحادة، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد جاء اسمه عند المزي في "تحفة الأشراف" ٤/٢٩١ كثير الحضرمي، وردَّه عليه الحافظ في "النكت الظراف" بقوله: يترجح ما عند البيهقي. قلنا: ولا وجه لجزم الضياء المقدسي فيما نقله عنه الحافظ في "النكات" و"التهذيب" من أنه طرفة الحضرمي، لأن الطريق إليه لم يصح كما ذكرنا. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، همام: هو ابن يحيى العَوْذي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٣٧، وأبو داود (٨٢) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٦٦ من طريق عفان بن مسلم الصَفَار، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي مطولاً ٢/٦٦ من طريق يحيى الحمَّاني، عن أبي إسحاق الحُمَيْسي، عن محمد بن جحادة، قال: عن طرفة الحضرمي، عن عبد الله بن أبي أوفى، به. ويحيى الحماني وأبو إسحاق الحميسي ضعيفان.
وقد ثبتت إطالته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الركعة الأولى من صلاة الظهر من حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٣٠٧) ، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
ومن حديث أبي قتادة، سيرد ٥/٢٩٥.=

الصفحة 484