كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 31)

١٩١٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: سَأَلَ شَرِيكِي وَأَنَا مَعَهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى عَنِ الْجَرَادِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ، وَقَالَ: " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، فَكُنَّا نَأْكُلُهُ " (١)
---------------
= وأخرجه ابن سعد ٤/٣٠١-٣٠٢ عن كثير بن هشام، وابن أبي عاصم في "السنة" (٩٠٦) من طريق النَّضْر بن شُمَيْل، كلاهما عن حماد، به.
وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب، سلف برقم (٦١٦) ، بلفظ: "فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة"، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٨٣١) ، وقد ذكرنا أحاديث الباب هناك.
وسيرد (١٩٤١٤) .
قال السندي: قوله: "طوبى لمن قتلهم وقتلوه"، أي: لقاتلهم ومقتولهم، كما في الكفار قاتلهم ومقتولهم من أهل الخير.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (١٩٥٢) ، والترمذي (١٨٢٢) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٥٧ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: غزوات، ولم يذكر عدداً. وقال: لهذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطيالسي (٨١٨) - ومن طريقه أبو عوانة ٥/١٨٤- والبخاري (٥٤٩٥) ، ومسلم (١٩٥٢) ، وأبو داود (٣٨١٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢١٠، وفي "الكبرى" (٤٨٦٨) ، وأبو عوانة ٥/١٨٤، وابن حبان (٥٢٥٧) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٥٦-٢٥٧ من طرق عن شعبة، به.
وعند البخاري وأبي داود وابن حبان والبيهقي: سبع غزوات أو ستاً، وجاء في رواية ابن حبان أن الشك من شعبة. وقال الحافظ: وقد أخرجه مسلم من=

الصفحة 487