كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 31)

١٩١٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنْ طَارِقٍ التَّمِيمِيِّ، عَنْ جَرِيرٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنِسَاءٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ " (١)
١٩١٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ
---------------
= وعن عائشة، سيرد ٦/١٥١.
وفي باب البيعة على الصلاة والزكاة ... : عن بشير بن الخصاصية، سيرد ٥/٢٢٤.
قال السندي: قوله: تعبد الله: خبر بمعنى الأمر.
(١) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، جابر: وهو ابن يزيد الجعفي ضعيف، وقد اختلف عليه فيه:
فرواه شعبة- من رواية محمد بن جعفر عنه، كما في هذه الرواية، والرواية الآتية برقم (١٩٢١٤) - فقال: عن جابر: حدثني رجل، عن طارق التميمي، عن جرير، فرواه عن طارق بواسطة، رجل مبهم.
ورواه شعبة- من رواية وكيع عنه، كما في الرواية (١٩٢١٤) - فقال: عن جابر، عن طارق التميمي، عن جرير.. فرواه عن طارق دون واسطة، وطارق التميمي من رجال "التعجيل"، وهو مجهول، لم يرو حديثه إلا جابر الجعفي.
ورواه قيس بن الربيع - كما عند يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٩٧- فقال: عن جابر، عن المغيرة بن شبل، عن قيس التميمي، قال بعثني جرير وافداً إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَِ فذكر نحوه. فسماه قيساً التميمي، وقيس ابن الربيع ضعيف.
وله شاهد من حديث أسماء بنت يزيد، سيرد ٦/٤٥٢-٤٥٣ وفي إسناده شهر بن حوشب، وهو ضعيف، وقد حسن الترمذي حديثه هذا (٢٦٩٧) .
وانظر حديث سهل بن سعد عند البخاري (٦٢٤٨) .
وقد بسط الحافظ أقوال الفقهاء في مسألة تسليم الرجال على النساء في "الفتح" ١١/٣٤-٣٥، فانظرها إنْ شئت.

الصفحة 493