كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 31)

شُبَيْلٍ أَوْ شِبْلٍ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: الْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ يَعْنِي ابْنَ عَوْفٍ، فِي هَذَا الْحَدِيثِ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ " (١)
١٩١٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، كَانَ لَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ
---------------
(١) حديث صحيح، المغيرة بن شبيل، ويقال: شبل- وإن لم يتحرر لنا أمره أسمع من جرير أم لا- قد توبع، ثم إنه قد اختلف فيه على حبيب بن أبي ثابت، فرواه سفيان الثوري- كما في هذه الرواية والرواية الآتية برقم (١٩٢١١) - عنه، عن المغيرة، عن جرير، ورواه سفيان بن عيينة- كما عند
الحميدي (٨٠٦) ، والطبراني في "الكبير" (٢٤٨٢) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٥٤٦) - عن عمرو بن دينار، عن حبيب بن أبي ثابت، عن جرير، لم يذكر في الإسناد المغيرة. وقال ابن عيينة مرة- فيما أخرجه الحميدي عنه (٨٠٧) - حدثنا بعض أصحابنا عن حبيب، عن المغيرة، عن جرير، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤٨١) ، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٧٤١) من طريق أبي نعيم، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وسيرد (١٩٢٢٥) و (١٩٢٣٩) و (١٩٢٤٠) و (١٩٢٤٢) و (١٩٢٤٣) .
قال السندي: أبق، أي: من المسلمين إلى أهل الحرب (كما وقع في روايات أخرى للحديث، وستأتي عند المصنف) .
الذمة، أي: الأمان الذي كان له حين كان في يد المسلمين.

الصفحة 494