كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 31)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وابن ماجه (٢٠٣)، وأبو عوانة- كما في " إتحاف المهرة" ٤/ ٦٣ - والطبراني في "الكبير" (٢٣٧٥)، والبيهقي في "السنن" ٤/ ١٧٦ وفي "الشعب" (٣٣٢٠) من طريق أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن المنذر، به.
وأخرجه الترمذي (٢٦٧٥)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٤٥) من طريق المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن جرير، عن أبيه، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجهٍ عن جرير ابن عبد الله، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو هذا. وقد روي هذا الحديث عن المنذر بن جرير بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد روي عن عبيد الله بن جرير، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيضاً.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٩٤١) من طريق المسيب بن رافع، عن جرير بن عبد الله، به!
قال السندي: قوله: مجتابي النمار، هو بالجيم وبعد الألف باء موحدة، والنمار بالكسر جمع نمرة، وهي كساء من صوف مُخطَّط، ومعنى مجتابيها: أي: لابسيها وقد خرَّقوها في رؤوسهم.
عامتهم، أي: غالبهم.
بل كلهم: إضراب إلى التحقيق، ففيه أن قوله عامتهم كان عن عدم التحقيق، واحتمال أن يكون البعض من غير مضر أول الوهلة.
فتغير، أي: انقبض.
فدخل: لعله لاحتمال أن يجد في البيت ما يدفع به فاقتهم، فلعله ما وجد، فخرج.
(يا أيها الناس اتقوا): لعله قرأها لاشتمالها على قوله: (والأرحام)، فقصد به التنبيه على أنهم من أرحامكم، فيتأكد لذلك وَصلُهم.
تصدق رجل، قيل: هو مجزوم بلام أمر مقدرة، أصله ليتصدق، وهذا الحذف مما جوزه بعض النحاة، قلت: الواجب حينئذ أن يكون يتصدق بياء=

الصفحة 511