كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 31)

١٩١٧٧ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ إِذْ رَفَعَ لَنَا شَخْصٌ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: وَقَعَتْ يَدُ بَكْرِهِ فِي بَعْضِ تِلْكَ الَّتِي تَحْفِرُ الْجُرْذَانُ، وَقَالَ فِيهِ: " هَذَا مِمَّنْ عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا " (١)
---------------
= وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٤١، وقال: في إسناده أبو جناب، وهو مدلس، وقد عنعنه، والله أعلم.
وقوله: "اللحد لنا والشق لغيرنا"، سلف برقم (١٩١٥٨) ، فانظره.
قال السندي: قوله: يوضع، من الإيضاع، بمعنى الإسراع.
فقد أصبته، أي: وجدته، كأن هذا بمنزلة: أنا ذاك الذي تريده.
أقررت، أي: اعترفت بأن هذا حق.
في شبكة جرذان: بكسر جيم، وسكون راء وبذال معجمة: جمع جُرْذ، بضم ففتح: الذكر الكبير من الفأر، والشبكة- بفتحتين- آبار متقاربة، والمراد: الحُفَر.
فهوى، كرمى، أي: سقط.
على هامته، بتخفيف الميم، أي: على رأسه.
الحدوا: من الإلحاد أو اللحد، من باب منع، ومعناهما واحد.
(١) حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لضعف ثابت: وهو ابن أبي صفية أبو حمزة الثُمالي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، فمن رجال "التعجيل "، وقد نقل الإمام أحمد في "العلل" ٣/١٤٠ عن أسود بن عامر قوله: وأثنى عليه شريك خيراً، وذكره ابن حبان=

الصفحة 514