كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٣٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ " (١)
---------------
= غير شيخ أحمد، فهو هنا عفَّان، وهو ابنُ مسلم الصفَّار.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٠٥٦) ، والدارمي (٢٤٢٧) ، والبخاري (٢٨٥٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٢٢٢، وفي "الكبرى" (٤٤١٩) وأبو عوانة ٥/١٠، وابنُ قانع في "معجم الصحابة" ٢/٢٦٥، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٩٧) ، وابنُ عبد البر في "التمهيد" ١٤/٩٩ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
قال البخاري بإثر (٢٨٥٠) : قال سليمان، عن شعبة: عن عروة بن أبي الجعد. تابعه مُسَدَد، عن هشيم، عن حصين، عن الشعبي: عن عروة بن أبي الجعد.
قلنا: يعني أن سليمان- وهو ابن حرب- خالف حفص بن عمر شيخ البخاري في اسم والد عروة، فقال حفص: عروة بن الجعد، وقال سليمان: عروة بن أبي الجعد. وطريقه وصلها الطبراني في الرواية المذكورة آنفاً.
وانظر من سماه ابن الجعد، ومن سماه ابن أبي الجعد برقم (١٩٣٥٧) و (١٩٣٥٨) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (١٩٣٥٩) غير شيخ أحمد، فهو هنا أبو نُعيم، وهو الفَضْل بنُ دُكين.
وأخرجه البخاري (٢٨٥٢) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٢٦٤٥) - والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٩٦) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/٣٢٩، وفي "السنن الصغير" (٣٥٨٩) ، من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد.
قال البغوي في "شرح السنة" ١٠/٣٨٦: هذا حديث متفق على صحته،=

الصفحة 109