كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

بِمَنْ (١) حَوْلِي، وَأَنَّ النَّاسَ عَلَيْنَا أَلْبٌ وَاحِدٌ (٢) . هَلْ تَعْلَمُ مَكَانَ الْحِيرَةِ؟ " قَالَ: قُلْتُ: قَدْ سَمِعْتُ بِهَا، وَلَمْ آتِهَا. قَالَ: " لَتُوشِكَنَّ الظَّعِينَةُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا بِغَيْرِ جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ ". قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (٣) : جَوارٍ (٤) . وَقَالَ يُونُسُ: عَنْ حَمَّادٍ (٥) جَوَازٍ.، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ: " حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ، وَلَتُوشِكَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ أَنْ تُفْتَحَ "، قَالَ: قُلْتُ: كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ؟ قَالَ: " كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ ". قَالَ: قُلْتُ: كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ؟ قَالَ: " كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ يَبْتَغِيَ مَنْ يَقْبَلُ مَالَهُ مِنْهُ صَدَقَةً، فَلَا يَجِدُ "، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ ثِنْتَيْنِ (٦) : قَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَخْرُجُ مِنَ الْحِيرَةِ بِغَيْرِ جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ، وَكُنْتُ فِي الْخَيْلِ الَّتِي غَارَتْ، وَقَالَ يُونُسُ: عَنْ حَمَّادٍ: أَغَارَتْ، عَلَى الْمَدَائِنِ. وَايْمُ اللهِ لَتَكُونَنَّ الثَّالِثَةُ، إِنَّهُ لَحَدِيثُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
---------------
(١) في (م) و (ص) : ممن.
(٢) في (س) و (ص) و (م) : ألْباً واحداً، والمثبت من (ظ١٣) و (ق) ، وعند البيهقي في "الدلائل" ٥/٣٤٢: "وترى الناسَ علينا ألباً واحداً"، ونحوها في "أسد الغابة" ٤/٩. والأَلْب، بفتح الهمزة- أو كسرها- وسكون اللام: القوم يجتمعون على عداوة إنسان. قاله السندي.
(٣) رواية يزيد بن هارون سلفت برقم (١٨٢٦٠) .
(٤) في (م) : جور، وهو تصحيف.
(٥) رواية يونس عن حماد سلفت برقم (١٨٢٦٨) ، ولم يسق أحمد لفظها.
(٦) في (ظ ١٣) : فقد رأيت اثنتين.

الصفحة 121