كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= من طريق أبي الورقاء- وهو فائد بن عبد الرحمن- عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: بينما نحن قعود مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ أتاه آتٍ، فقال: إنَّ ناضح آلِ فلان قد أَبَقَ عليهم، قال: فنهض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونهضنا معه، فقلنا: يا رسول الله، لا تقربْه، فإنَّا نخافه عليك، فدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من البعير، فلما رآه البعير سجد ... إلى أن قال عليه الصلاة والسلام: "لو كنتُ آمِراً أحداً ... " وأبو الورقاء قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/١٣٢: منكر الحديث، وسيرد بعد الرقم (١٩٤١١) أن أحمد ضرب على حديثه، وكان عنده متروكَ الحديث.
وبنحو سياق حديثه هذا سلف من حديث أنس برقم (١٢٦١٤) .
وسيرد برقم (١٩٤٠٤) .
وسيرد من حديث الأعمش، عن أبي ظَبْيان، عن معاذ بن جبل ٥/٢٢٧.
وأبو ظَبيان لم يسمع من معاذ. قال الدارقطني: وهو الصحيح. قلنا: يعني من طريق حديث معاذ.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند الترمذي (١١٥٩) ، وابن حبان (٤١٦٢) ، وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي.
وآخر من حديث أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٦١٤) ، وفي إسناده خلف ابن خليفة، اختلط قبل موته، ومع ذلك جوَّد إسنادَه المنذريُّ في "الترغيب والترهيب" ٣/٥٥.
وثالث من حديث عائشة سيأتي ٦/٧، وفي إسناده علي بن زيد بن جُدعان.
ورابع من حديث قيس بن سعد عند أبي داود (٢١٤٠) ، والحاكم ٢/١٨٧، وفي سنده شريك النخعي، وحديثه حسن في الشواهد.
وخامس من حديث ابن عباس عند الطبراني (١٢٠٠٣) ، وفي إسناده أبو عزة الدباغ الحكم بن طهمان، وهو ضعيف، وأبو عون الزيادي، لم نعرفه.=

الصفحة 147