كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٤٠٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَتِهِمْ صَلَّى عَلَيْهِمْ، فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ: " اللهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى " (١)
١٩٤٠٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى: هَلْ بَشَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ " بَشَّرَهَا بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبٌ فِيهِ، وَلَا
---------------
= وأخرجه البزار في "مسنده" (١٤٦١) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٩٠) مختصراً، والحاكم ٤/١٧٢ من طريق معاذ بن هشام، بهذا الإسناد.
وليس عندهم: إن الله عز وجل أبدلنا خيراً من ذلك السلامَ، تحية أهل الجنة.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٤/٣٠٩ ونسبه لأحمد والبزار، وقال: ورجال البزار رجال الصحيح، وكذلك طريق من طرق أحمد، وروى الطبراني بعضه أيضاً.
وسلف برقم (١٩٤٠٣) .
وقوله: "السلام تحية أهل الجنة" له شاهد موقوف من حديث ابن عباس، فيما ذكر الحافظ في "الفتح" ١١/١٣، ونسبه إلى البيهقي في "الشُّعب".
وتحريفُ أهل الكتاب لكتابهم وكذبُهم على أنبيائهم؛ مما جاء في كتاب الله في غير موضع، وجاء فيه كذلك أن تحية أهل الجنة السلام في قوله تعالى: (تحيتهم فيها سلام) [يونس: ١٠] و [إبراهيم: ٢٣] .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (١٩١١١) غير أن شيخ أحمد هنا: هو يحيى، وهو ابنُ سعيد القطَّان.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٦٣) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.

الصفحة 150