كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٤٢٢ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَطِيَّةَ يَقُولُ: " كُنْتُ يَوْمَ حَكَمَ سَعْدٌ فِيهِمْ غُلَامًا، فَلَمْ يَجِدُونِي أَنْبَتُّ فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ " (١)
---------------
= أنبتُّ: من الإنبات، أي: شعر العانة.
(١) إسناده صحيح، وهو مكرر سابقه، غير شيخ أحمد، فهو هنا سفيان، وهو ابن عيينة.
وأخرجه الحميدي (٨٨٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٥٥، وفي "الكبرى" (٥٦٢٣) ، وابن ماجه (٢٥٤٢) ، وأبو عوانة ٤/٥٥-٥٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢١٦، وابنُ حبان (٤٧٨٢) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٤٣٢) ، والحاكم ٤/٣٩٠ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وسيكرر بإسناده ومتنه ٥/٣١٢.
قال السندي: قوله: فها أنا ذا: كناية عن عدم القتل.

الصفحة 164