كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= إلى بلادهم، ثم ارتدوا، فقُتلوا يوم النُّجير، وإنما سُمُوا ملوكاً لأنه كان لكل واحد منهم واد يملكُه بما فيه. قلنا: وذكرهم ابن حزم في "جمهرة أنساب العرب" ص٤٢٨. والنُّجير؛ ذكر ياقوت في "معجمه" أنه حصنٌ باليمن قرب حضرموت منيع، لجأ إليه أهل الرَدة مع الأشعث بن قيس في أيام أبي بكر
رضي الله عنه، فحاصره زياد بن لَبِيد البياضي حتى افتتحه عنوة، وقتل من فيه، وأسر الأشعث بن قيس، وذلك في سنة (١٢) للهجرة.
قال السندي: قوله: يعرض، من العَرض.
أفرسُ: أكثر معرفة.
على مناسج خيولهم؛ جمع مِنْسج بكسر الميم، وهو للفرس بمنزلة الكاهل للإنسان.
إلى لَخْم؛ بفتح فسكون معجمة: قبيلة من اليمن.
وجُذام: بالضم قبيلة من اليمن.
وعاملة: بكسر الميم، من قُضاعة.
ومأكول حمير؛ أي: أمواتهم، فإنهم أكلتهم الأرض.
خير من آكلها؛ أي: أحيائها.
وحضر موت: أي أهلها.
الحارثان: ظاهره أن المراد بهما حضرموت وبنو الحارث، فكأنه أُطلق عليهما الحارثان تغلبياً، ولعل المراد ملوك كندة وحضرموت، والله تعالى أعلم.
جَمْداً؛ بفتح فسكون، أو بفتحتين، ففي القاموس: جَمْد بن معدي كرب من ملوك كِندة، أو هو بالتحريك.
ومِخْوساً: ضبط بكسر فسكون، وكذا مِشْرحاً، وأما أَبْضَعَة: فضبط بفتح فسكون، وهم إخوة، وأختهم العَمَرَّدة، ضبط بفتحات مع تشديد الراء.
أن ألعن قريشاً، أي: بعضَهم الذين ماتوا على الكفر.
عليهم، أي: على الذين آمنوا.
قلنا: وعُصية؛ قال الحافظ في "الفتح" ٦/٥٤٤: هم بطنٌ من بني سُلَيم=

الصفحة 195