كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٤٥٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنِ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " جَارُ الدَّارِ، أَحَقُّ بِالدَّارِ مِنْ غَيْرِهِ " (١)
---------------
= قيْسِ الغفاري السالف برقم (١٥٥٤٣) ، فيستدرك من هنا. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/١٠١، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
وسيرد برقم (١٩٤٧٣) دون قوله: ليس على عجزه شيء.
وله شاهد من حديث طِخْفَةَ بن قيس الغِفاري المذكور آنفاً، وإسناده ضعيف.
وآخر من حديث أبي أمامة عند البخاري في "الأدب المفرد" (١١٨٨) من طريق يزيد بن هارون، وابن ماجه (٣٧٢٥) من طريق سَلَمة بن رجاء، كلاهما عن الوليد بن جميل الدمشقي، أنه سمع القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي أبا عبد الرحمن، عن أبي أُمامة قال: مرَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رجل نائم في المسجد منبطحِ على وجهه، فضربه برجله، وقال: "قم، واقعد، فإنها نومة جهنَّمية"، وإسناده حسن من أجل الوليد بن جميل.
قال السندي: قوله: ليس على عجزه شيء، أي: مكشوف العجز.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلف فيه على عمرو بن شعيب، فرواه همَّام عن قتادة في هذه الرواية، عنه، عن الشريد، ورواه جمعٌ عن حسين المعلم في الروايات (١٩٤٦١) و (١٩٤٦٢) و (١٩٤٧٧) عنه، عن عَمرو بن الشريد، عن الشريد، وهو الصحيح، كما قال أبو حاتم وأبو زرعة، فيما نقله عنهما ابنُ أبي حاتم في "العلل" ١/٤٧٧، قالا: وحسين أحفظُهم عن عمرو بن الشريد عن أبيه. عفان: هو ابنُ مسلم الصفَّار، وهمَّام: هو ابنُ يحيى العَوْذي، وقتادة: هو ابنُ دِعامة السدُوسي، وقد عنعن.=

الصفحة 209