كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسَلاً. لم يَقُلْ: عن أبيه، وذكر هذا الإسناد المرسَلَ ابنُ أبي حاتم
في "العلل" ١/ ٤٧٧، وذكر أن أباه وأبا زرعة قالا: الصحيح حديث حسين المعلم.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٤/ ٢٢٣ من طريق المثنى بن الصَّبَّاح، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن الشريد، به، بلفظ: "الشريك أحق بشُفْعته حتى يأخذ أو يترك". والمثنى بن الصَّبَّاح ضعيف، اختلط بأَخَرة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٢٥٦) من طريق يعقوب بن عطاء، عن عمرو بن الشَّريد، عن أبيه، به.
وأخرجه الطبراني كذلك (٧٢٥٥) من طريق يونس بن الحارث الطائفي، عن عمرو بن الشريد، مرسلاً، بلفظ: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقضي بالشُفعة في البئر والدار والحائط قبل أن يقسم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"- كما في "تحفة الأشراف" ٤/ ١٥٢ - وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ٣٤٣ من طريق عبد الله بن معمر، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، عن الشريد، به.
واختلف فيه على إبراهيم بن ميسرة، فرواه جمعٌ - منهم السفيانان- عنه، عن عمرو بن الشريد، عن أبي رافع. وسيرد من حديث أبي رافع في مسنده ٦/ ١٠ و ٣٩٠، ويرد تخريجه هناك، وهو عند البخاري (٢٢٥٨).
قال الترمذي عقب حديث سمرة (١٣٦٨): سمعت محمداً (يعني البخاري) يقول: كلا الحديثين عندي صحيح.
وقال الحافظ في "الفتح" عقب هذا الحديث: فيحتمل أن يكون (يعني عمرو بن الشريد) سمعه من أبيه ومن أبي رافع.
وفي الباب عن سمرة سيرد ٥/ ١٢، وقال الترمذي: حديث سمرة حديث حسن صحيح.
وعن أنس عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ١٢٢، وابن حبان=

الصفحة 213