كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٤٦٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ أَبُو يَعْلَى الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، وَأَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الشَّرِيدِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ (١) "، قَالَ أَبُو عَامِرٍ فِي حَدِيثِهِ: " الْمَرْءُ أَحَقُّ " (٢)
---------------
= برقم (٢٠٧٥) ، وإسناده ضعيف كذلك.
وعن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "فِرَّ من المجذوم فرارَكَ من الأسد" سلف برقم (٩٧٢٢) ، وهو صحيح بطرقه، ووهم محمد بن طاهر المقدسي، فأورده في كتابه في "الأحاديث الموضوعة" برقم (٥٢٤) .
وعنه كذلك بلفظ: "لا يُورِد مُمْرِض على مُصِح" سلف برقم (٩٢٦٣) ، وإسناده صحيح.
قال السندي: قوله: فليرجع: لأنه إذا حضر استقذره الناس، فيتأذَّى من غير حاجة، والله تعالى أعلم.
(١) في (م) و (ق) زيادة: من غيره، وهي نسخة في (س) .
(٢) حديث صحيح، عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي- ويكنى أبا يعلى، وإن يكن ضعيفاً- متابع في الرواية (١٩٤٦١) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيَّه لم يخرج له البخاري في الصحيح. إسحاق بن سليمان: هو الرازي أبو يحيى العبدي، وأبو عامر: هو العَقَدي.
وأخرجه الطيالسي (٩٧٣) و (١٢٧٢) ، وعبد الرزاق في "المصنف" (١٤٣٨٠) ، والنسائي- كما في "تحفة الأشراف" ٤/١٥٢- وابنُ الجارود في "المنتقى" (٦٤٥) ، والطبراني في "الكبير" (٧٢٥٤) ، والدارقطني في "السنن" ٤/٢٢٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/١٠٥، وابنُ عبد البر في "التمهيد"
٧/٤٦ من طرق عن عبد الله بن عبد الرحمن، به.
زاد بعضهم: فقلتُ لعمرو: ما سَقَبُه؟ قال: شُفْعَتُه، أو الجوار.=

الصفحة 219