كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

حَتَّى مَاتَ (١)
١٩٤٧٣ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ الشَّرِيدِ، يَقُولُ: بَلَغَنَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ رَاقِدٌ عَلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ: " هَذَا أَبْغَضُ الرُّقَادِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " (٢)
١٩٤٧٤ - حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيَّة لم يخرج له البخاري في "الصحيح". رَوْح: هو ابنُ عُبادة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٠٨) من طريق رَوْح، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/١٢٤، ونسبه إلى الإمام أحمد والطبراني، وقال: ورجال أحمد رجال الصحيح.
وسيرد برقم (١٩٤٧٥) .
وفي الباب عن ابن عمر مرفوعاً: "ما مسَّ الأرضَ، فهو في النار" سلف برقم (٥٦٩٤) ، وذكرنا بقية أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قوله: إني أحنف؛ من الحَنَف، وهو إقبالُ القدمِ بأصابعها على القدم الأخرى.
وتصطك ركبتاي، أي: تضرب إحداهما الأخرى عند المشي.
(٢) حسنٌ لغيره، وهذا إسناد مرسل، رَوْح: هو ابن عبادة، وزكريا: هو ابنُ إسحاق المكِّي. ولم يرد هذا الحديث في (ظ١٣) ، ولا في "أطراف المسند".
وسلف برقم (١٩٤٥٨) .

الصفحة 222