كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٢٨١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مَوْلَى الْأَنْصَارِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ " (١)
---------------
(١) إسناده ضعيف، سلف الكلام على أبي حمزة مولى الأنصار- واسمه طلحة بن يزيد- عند الحديث رقم (١٩٢٦٨) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٧٤ و١٣/٤٧ و١٤/٧٥، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (٧٠) ، والطبري في "تاريخه" ٢/٣١٠ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
زاد ابن أبي شيبة: قال عمرو بن مرة: فأتيتُ إبراهيمَ (يعني النخعي) فذكرتُ ذلك له، فأنكره، وقال: أبو بكر.
وسترد هذه الزيادة في الطرق الأخرى للحديث.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٣١٣-٣١٤، والنسائي في "الكبرى" (٨١٣٧) و (٨٣٩٢) و (٨٣٩٣) ، والطبراني في "الأوائل" (٥٣) من طرق عن شعبة، به.
ولفظه عند النسائي (٨٣٩٣) : أول من صلى علي. وقال بإثره: وقال في موضع آخر: "أسلمَ علي". قلنا: ولفظ أوَّل من صلى، سيرد برقم (١٩٣٠٣) .
وسيأتي بالأرقام (١٩٢٨٤) و (١٩٣٠٣) و (١٩٣٠٦) .
وفي الباب عن علي قال: أنا أولُ رجل صلَّى مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سلف برقم (١١٩١) وإسناده ضعيف.
وعن ابن عباس سلف برقم (٣٠٦١) مطولاً، وفيه: وكان أولَ من أسلم من الناس بعد خديجة، وإسناده ضعيف كذلك.
وجاء في حديث عفيف الكندي الوارد ضمن مسند العباس (١٧٨٧) ، قوله: لو كان اللهُ رزقني الإسلام يومئذ، فأكون ثالثاً مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. بإسناد ضعيف جداً.=

الصفحة 32