كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٢٨٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عَائِذِ اللهِ الْمُجَاشِعِيِّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قُلْتُ: أَوْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: " سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ". قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: " بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ: " بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ " (١)
---------------
= وفي الباب: عن جابر قال: غزوتُ مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسع عشرة غزوة.
قال جابر: لم أشهد بدراً ولا أحداً ... سلف برقم (١٤٥٢٣) .
قال الحافظ في "الفتح" ٧/٢٨٠ بعد أن ذكر أن عدد غزواته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حديث جابر إحدى وعشرون: فعلى هذا ففات زيدَ بنَ أرقم ذكرُ اثنتين منها، ولعلَّهما الأبواء وبواط، وكأن ذلك خفي عليه لصغره، ويؤيد ما قلتُه ما وقع عند مسلم بلفظ: "قلت: ما أولُ غزوة غزاها؟ قال: ذات العُشير، أو العُشيرة، والعُشيرة كما تقدم (يعني في حديث زيد بن أرقم) هي الثالثة. وانظر تتمة
كلامه.
وسترد في الرواية (١٩٣٣٥) .
(١) إسناده ضعيف جداً، أبو داود- وهو نُفَيع بن الحارث الأعمى- الكوفي متروك، وعائذ الله المجاشعي ضعيف، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه عبد بنُ حُميد (٢٥٩) ، وابن ماجه (٣١٢٧) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٩٩٣، والحاكم في "المستدرك" ٢/٣٨٩، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٦١ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
قال ابن عدي- ونقله عنه البيهقي-: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عائذُ الله المجاشعي عن أبي داود، روى عنه سلَاّم بن مسكين، لا يصحُّ حديثه.=

الصفحة 34