كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٢٨٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيٌّ
---------------
= وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه! فتعقَّبه الذهبي بقوله: عائذ الله قال أبو حاتم: منكر الحديث. قلنا: ولم يذكر حال أبي داود الأعمى، وهو متروك، كما ذكرنا آنفاً.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/٤١٩ و٤/٣٠٧، وابن قانع في "معجمه" ١/٢٢٨، والطبراني في "الكبير" (٥٠٧٥) -ومن طريقه المزي في "تهذيبه" (في ترجمة عائذ الله المجاشعي) - وابن عدي في "الكامل" ٥/١٩٩٣، والبيهقي في "السنن " ٩/٢٦١ من طرق عن سلام بن مسكين،
به.
وفي باب فضل الأضحية عن عائشة عند الترمذي (١٤٩٣) ، وابن ماجه (٣١٢٦) بلفظ: "ما عَمِلَ آدميّ من عمل يومَ النحر أحب إلى الله من إهراق دم، وإنه لتأتي يومَ القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإنَّ الدم لَيقَعُ من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبُوا بها نفساً". قال الترمذي: حديث حسن غريب.
وعن أبي سعيد الخدري عند البزار (١٢٠٢) (زوائد) بلفظ: "يا فاطمة، قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يُغفر لك ما سلف من ذنوبك...." أورده الهيثمي في "المجمع" ٤/١٧ وقال: رواه البزار، وفيه عطية بن قيس، وفيه كلام كثير، وقد وُثق.
وعن عمران بن حصين عندَ الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٠٠) ، و"الأوسط" (٢٥٣٠) ، ولفظه مثل لفظ حديث أبي سعيد. أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/١٧، وقال: فيه أبو حمزة الثمالي، وهو ضعيف.

الصفحة 35