كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= فقال: الحديث مشهورٌ عن شعبةَ وسعيدٍ جميعاً، وهو ما تفرَّد به قتادة. قلنا: وتابعه على تصحيحهما الحاكم في "المستدرك"، فقال: وكلا الإسنادين من شرط الصحيح، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" ١/٨٢، وابن ماجه (٢٩٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٠٣) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧٥) - وابن خزيمة (٦٩) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/٢٨٧ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٦٧٩) - ومن طريقه ابن خزيمة (٦٩) ، والبيهقي ١/٩٦-، وأبو داود (٦) ، والطبراني في "الكبير" (٥٠٩٩) ، وفي "الدعاء" (٣٦١) ، والحاكم ١/١٨٧ من طريق عمرو بن مرزوق، وأبو يعلى (٧٢١٩) من طريق النضر بن شميل، وابن خزيمة (٦٩) ، وابن حبان (١٤٠٨) من طريق خالد بن الحارث، وابن خزيمة أيضاً (٦٩) من طريق ابن أبي عدي، خمستهم
عن شعبة، به، واللفظ عند الطبراني والحاكم:.... فليقل: "أعوذ بالله من الرجس النجس الشيطان الرحيم".
وسيرد برقمي: (١٩٣٣١) و (١٩٣٣٢) .
وفي الباب عن أنس بن مالك عند البخاري (١٤٢) ، ومسلم (٣٧٥) ، سلف برقمي: (١٣٩٤٧) و (١٣٩٩٩) ، ولفظه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا دخل الخلاء قال: "اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث".
قال السندي: قوله: الحُشُوش. بضم المهملة والمعجمة جميعاً، وهي الكُنُف، واحدها حُشٌ، مثلثة الحاء، وأصله جماعة النخل الكثيفة، كانوا يقضون حوائجهم إليها قبل اتخاذ الكُنُف في البيوت.
مَحتَضَرة: بفتح الضاد، أي: تحضُرها الشياطين.
من الخُبُث: بضمتين، جمع الخبيث، والخبائث جمع الخبيثة، والمراد ذكور الشياطين وإناثهم، وسكون الباء غلط. قاله الخطابي، وردَّه النووي بأن الإسكان جائز على سبيل التخفيف قياساً، ككتب ورسل، فلعل الخطابي أنكر=

الصفحة 40