كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٢٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ مَيْمُونًا يُحَدِّثُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَدَاوَوْا مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ وَالزَّيْتِ " (١)
---------------
= كان يستحق السبَّ حال حياته، وإلا فهو رضي الله تعالى عنه أعلى من أن يُسبَّ في حياته، فكيفَ بعد الموت؟!
(١) التداوي بالعود الهندي منه صحيح، وميمون أبو عبد الله ضعيف، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي داود- وهو الطيالسي- فمن رجال مسلم. خالد الحَذاء: هو ابن مهران.
وهو في "مسند" الطيالسي (٦٨٦) إلا أنه أبهم أبا عبد الله ميموناً، ولم يصرح باسمه، فقال: عن رجل.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٥٨٩) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٠٧٩) ، والحاكم في "المستدرك" ٤/٢٠١-٢٠٢ من طريق عمرو بن محمد بن أبي رزين، والطبراني في "الكبير" (٥٠٩٠) والبيهقي في "السنن " ٩/٣٤٦ من طريق مسلم بن إبراهيم، كلاهما عن شعبة، به.
وفيه: "القُسْط البحري". قلنا: وهو العود الهندي. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، لا نعرفه إلا من حديث ميمون عن زيد، وقد روى عن ميمون غيرُ واحد هذا الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وسيرد برقم (١٩٣٢٧) .
والتداوي من ذات الجنب بالعود الهندي سيرد من حديث أم قيس بنت محصن ٦/٣٥٥، وهو في صحيح البخاري (٥٧١٨) ومسلم (٢٢١٤) .
وعن جابر سلف برقم (١٤٣٨٥) .
وانظر "زاد المعاد" ٤/٧٤.

الصفحة 45