. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= هريرة مرفوعاً. فجعله من حديث أبي هريرة، قال الترمذي: لا يصح هذا الحديث من قِبل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة، وقد رواه بعضهم عن علي الرفاعي، عن الحسن، عن أبي موسى، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يصحُّ هذا الحديث من قِبل أن الحسن لم يسمع من أبي موسى.
ورواه موقوفاً ابن المبارك- فيما أخرجه عنه نُعيم بن حماد في زياداته على"الزهد" له (٣٩٥) - عن عليِّ بن رِفاعة، عن الحسن، عن أبي موسى.
ورواه محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنباري فيما أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٢/٩٤ عن عبد الله بن المبارك، عن علي بن علي الرفاعي، عن الحسن، عن عامر بن عبد قيس، قوله. قال أبو نعيم: كذا قال عامر موقوفاً ... ويشبه أن يكون عامر بن عبد قيس سمعه من أبي موسى، فأرسله. لأن
عامراً ممن تلقَن القرآن من أبي موسى وأصحابه حين قدم البصرة، وعلَّم أهلها القرآن.
وأخرجه الطبري كذلك من طريق مروان الأصفر، عن أبي وائل، عن عبد الله، موقوفاً.
قال الدارقطني في "العلل" ٧/٢٥١: يرويه وكيع عن علي بن رفاعة عن الحسن، عن أبي موسى، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرفوعاً، وغيرُه يرويه موقوفاً، والموقوفُ هو الصحيح.
قلنا: وتبقى علة الانقطاع بين الحسن وأبي موسى، وعلي بن علي بن رفاعة، قال أحمد: لا بأس به، إلا أنه رفع أحاديث.
وانظر حديث عائشة ٦/١١٠.
قال السندي: قوله: يُعرض الناس، على بناء المفعول، أي: على الله تعالى.
تطير الصحف، أي: تقع صحف الأعمال.
فآخذ: أي: فمنهم آخذ.