كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= عليه، وهو في جملة من يُكتبُ حديثُه من الضعفاء.
وابنُ أبي موسى، لعله موسى، وابنُ أبي قتادة لعله عبد الله، فقد روى عنهما أَسيد بن أبي أَسيد البرَّاد، كما في "تهذيب الكمال"، ولا فائدة من تعيينهما ورفع إبهامهما، فالحديثُ ضعيفٌ على كل حال. عبدُ الصمد: هو ابن عبد الوارث.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٠٨ من طريق عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/١٤٧، وقال: رواه أحمد، وقد روى أَسيد هذا عن موسى بن أبي موسى وعبدِ الله بن أبي قتادة، فإن كانا هما اللذين أُبهما، فالحديث حسن! وإن كان غيرهما، فلم أعرفهما.
وله شاهد لا تقوم به الحجة من حديث سهل بن سعد أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٨١١) عن إسحاق بن داود الصوَّاف التستري، عن محمد بن سنان القزاز، عن إسحاق بن إدريس، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي حازم، عنه مرفوعاً بلفظ: "من أحبَّ أن يُسوَّر ولدَه بسوارين من نار، فلْيُسَورْهُ بسوار من ذهب، ولكن الوَرِق والفضة العبوا بها كيف شئتم". وإسحاقُ بنُ داود الصواف شيخ الطبراني لم نجد له ترجمة في أي من كتب الرجال المتوافرة بين أيدينا.
ومحمد بن سنان القزاز: قال أبو عبيد الآجري: سمعتُه- يعني أبا داود- يتكلم في محمد بن سنان يُطلق فيه الكذب. وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالبصرة، وكان مستوراً في ذلك الوقت، فأتيتُه أنا ببغداد، سألت عنه عبد الرحمن بن خِراش، فقال: هو كذّاب. وقال ابنُ عقدة: في أمره نظرٌ، سمعتُ عبد الرحمن بنَ يوسف يذكرُه، فقال: ليس عندي بثقة. قلنا: وأشار إلى كذبه عليُّ ابن المديني فيما ذكره يعقوبُ بن شيبة، ومع فلك قال الدارقطني: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"!
وإسحاقُ بنُ إدريس -هو الأسواري، بصري- قال العقيلي في "الضعفاء"=

الصفحة 492