كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=- وهو ابن المديني، فمن رجال البخاري، وحِطانَ بنِ عبد الله الرَّقاشي، فمن رجال مسلم. جرير: هو ابنُ عبد الحميد، وسليمان التَّيمي: هو ابنُ طرخان، وقتادة: هو ابنُ دعامة السَّدوسي، وأبو غَلاّب: هو يونس بن جبير.
وأخرجه أبو عوانة ٢/١٣٣ من طريق عليَّ بنِ عبد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٤٠٤) (٦٣) ، وأبو يعلى (٧٣٢٦) ، والبيهقي ٢/١٥٥ -١٥٦ من طريق إسحاق بن إبراهيم، وابنُ ماجه (٨٤٧) ، والدارقطني في "السنن" ١/٣٣٠-٣٣١ من طريق يوسف بن موسى القطان، كلاهما عن جرير ابنِ عبد الحميد، به. ولم يسُق مسلم لفظه، إنما ذكر هذه الزيادة: "وإذا قرأ فأنصتوا" في حديث سليمان التيمي.
وأخرجه أبو داود (٩٧٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٤٢، وفي "الكبرى" (٧٦١) ، وأبو عوانة ٢/١٣٢-١٣٣، والدارقطني في "السنن" ١/٣٣٠ -٣٣١ و٣٥١-٣٥٢ من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه سليمان التيمي، به. وزاد فيه معتمر عن سليمان: "وحدَهُ لا شريك له". قال الدارقطني
في "العلل" ٧/٢٥٣: لم يذكر هذا سواه. وقال أبو داود: قوله: "فأنصتوا" ليس بمحفوظ، لم يجىءْ به إلا سليمان التيمي في هذا الحديث.
قلنا: وأعلَّه كذلك الدارقطني في "العلل" ٧/٢٥٤ بتفرد سليمان التيمي به من الثقات، وأنه لم يتابعه إلا سالمُ بنُ نوح، وليس بالقوي، وأن الحديث رواه هشام الدستَوائي، وسعيد بن أبي عروبة، وهمام، وأبو عوانة، وأبان، ومعمر، وعدي بن أبي عمارة، كلهم عن قتَادة، فلم يقل أحد منهم: "وإذا قرأ
فأنصتوا"، وهم أصحابُ قتادة الحفاظُ عنه، وإجماعُهم على مخالفته يدل على وهمه. ونقل نحوَ ذلك البيهقيُّ في "السنن" ٢/١٥٦ عن أبي علي النيسابوري شيخ الحاكم، ومال إلى قوله النووي في "شرح صحيح مسلم" ٤/١٢٣.
قلنا: لكن مسلماً لم يُؤثَّر عنده تَفَرُّد سليمانَ التيمي به، فصححه لثقة سليمان وحفظه، فقد قال له أبو إسحاق- وهو سفيانُ بنُ إبراهيم راوي "صحيحه"، كما ذكر عقب الحديث (٤٠٤) (٦٣) -: قال أبو بكر ابنُ أخت=

الصفحة 497