كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٧٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَارِسٍ صَاحِبُ الْجَوْرِ (١)
---------------
= حبيب الجَوْني.
وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" بعد (٤٣٦) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصراً الطيالسي (٥٢٩) ، وابنُ أبي شيبة ١٣/١٤٨، وعبد بن حميد (٥٤٥) ، والدارمي (٢٨٢٢) ، وأبو عوانة ١/١٥٧، وابن منده في "الإيمان" (٧٨١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣١٦-٣١٧، وفي "صفة الجنة" (١٤١) و (٤٣٦) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (٢٣٩) من طرق عن أبي قدامة الحارث بن عبيد، به. وتحرف اسم الحارث أبي قدامة عند الطيالسي (ومن طريقه أبو عوانة والبيهقي) إلى: الحارث بن قدامة.
وسلف بإسناد صحيح برقم (١٩٦٨٢) بلفظ: "جنتان من فضة آنيتُهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتُهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم تعالى إلا رداء الكبرياء على وجهه عز وجل في جنات عدن".
والذي صحَّ في شأن هذه الأنهار- وهي سَيْحان، وجَيْحان، والفُرات، والنيل- ما جاء عند مسلم (٢٨٣٩) من حديث أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "سَيْحان وجَيْحان والفُرات والنيل، كلٌّ من أنهار الجنة"، وقد سلف برقمي (٧٨٨٦) و (٩٦٧٤) ، بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
قال السندي: قوله: وهذه الأنهار، أي الأربع: النيل، والفرات، والسّيحان والجيحان.
تشخب، أي: تسيل.
ثم تصدَّع: بتشديد الدال، أي: تشقَّق.
(١) كذا في النسخ الخطية و (م) بالجيم، وفي "أطراف المسند": الحور - بالحاء- وهي كذلك في مصادر ترجمته. وفي أصول "تعجيل المنفعة" ٢/٤٥٠ الحرير، غيَّرها محققُه إلى حور- بالحاء- لتتفق مع مصادر ترجمته التي ذكرها. ووقع في "إتحاف المهرة": الجرير- بالجيم- ولم نقع على وجه هذه التسمية.

الصفحة 506