كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

مِنْ أُمَّتِي لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئًا (١) " (٢)

١٩٧٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَذَكَرَ مَعْنَاهُ، وَلَمْ
---------------
(١) في (ظ١٣) : لمن مات لا يشرك بالله شيئاً.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد اختُلف فيه على إسرائيل في وصله وإرساله، فرواه عنه حسين بن محمد- وهو المرُّوذي- في هذه الرواية موصولَا، ورواه أبو أحمد الزبيري عنه في الرواية التالية مرسلاً. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١١/٤٣٣ من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى. دون ذكر أبي موسى في الإسناد. ووقع مكانه بياضٌ فيما ذكر محققه، فزاد: "عن أبيه" من نسخة أخرى.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٢٥٨، وقال: رواه أحمد متصلاً ومرسلاً، والطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
وله شاهد من حديث جابر عند البخاري (٣٣٥) ، ومسلم (٥٢١) ، وسلف برقم (١٤٢٦٤) .
وفي الباب كذلك عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٧٠٦٨) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: ونُصرتُ بالرعب، أي: بإلقاء الرعب في قلوب الأعداء، بلا أسباب ظاهرة كما للسلاطين، وإلا فالرعبُ مع تلك الأسباب معتاد.
الشفاعة: العامة.
وقد سأل شفاعة، أي: سأل ما أعطي من الدعاء.

الصفحة 513