كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٣١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ (١) ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ أَبِي رَمْلَةَ الشَّامِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ مُعَاوِيَةَ سَأَلَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِيدَيْنِ اجْتَمَعَا؟ قَالَ: نَعَمْ صَلَّى الْعِيدَ أَوَّلَ النَّهَارِ، ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ فَقَالَ: " مَنْ شَاءَ أَنْ يُجَمِّعَ فَلْيُجَمِّعْ " (٢)
---------------
= ونحن نصرف، فقال: "لا بأس به يداً بيد" وكره النسيئة.
وسلف برقم (١٨٥٤١) .
(١) في (ظ١٣) : عن عثمان أبي المغيرة. قلنا: وهو صحيح كذلك، لأن عثمان بن المغيرة يكنى أبا المغيرة.
(٢) صحيح لغيره وهذ إسناد ضعيف لجهالة إياس بن أبي رملة الشامي، ذكره الذهبي في "الميزان"، وأشار إلى هذا الحديث، وقال: قال ابنُ المنذر: لا يثبت هذا، فإن إياساً مجهول. قلنا: وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عثمان بن المغيرة- وهو عثمان بن أبي زُرعة أبو المغيرة- فمن رجال البخاري، وهو ثقة. عبدُ الرحمن: هو ابنُ مهدي، وإسرائيل: هو ابنُ يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/١٩٤، وفي "الكبرى" (١٧٩٣) ، وابنُ خزيمة (١٤٦٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. لم يذكر النسائي قوله: "من شاء أن يُجمِّع فليُجمِّع".
وأخرجه الطيالسي (٦٨٥) - ومن طريقه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٥٤) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٣١٧- وابنُ أبي شيبة ٢/١٨٨، والدارمي (١٦١٢) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٣٨، وأبو داود (١٠٧٠) ، وابن ماجه (١٣١٠) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ " ١/٣٠٣- ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٣/٣١٧- والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٥٣) ، والطبراني في "الكبير" (٥١٢٠) ، والحاكم في "المستدرك" ١/٢٨٨، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٧٠٢٣) من طرق عن إسرائيل،=

الصفحة 68