كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٣٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ قَالَ: قَالَتِ الْأَنْصَارُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَتْبَاعًا، وَإِنَّا قَدْ تَبِعْنَاكَ، فَادْعُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا، قَالَ: " فَدَعَا لَهُمْ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَهُمْ مِنْهُمْ " قَالَ: فَنَمَّيْتُ ذَلِكَ إِلَى ابْنِ أَبِي لَيْلَى فَقَالَ: زَعَمَ ذَلِكَ زَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ أَرْقَمَ (١)
---------------
= وقيل: هو بمهملة ومعجمة وثبوتِ هاء وحذفها: موضعٌ بقرب ينبع.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، أبو حمزة- واسمه طلحة بن يزيد- سلف الكلام عليه وعلى روايته عند البخاري عند الحديث (١٩٢٦٨) .
عمرو بن مُرَّة: هو الجَمَلي المُرادي.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ١٢/١٦١- ومن طريقه ابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٧٦٩) - والبخاري (٣٧٨٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد، وفيه عند البخاري: سمعت أبا حمزة، عن زيد بن أرقم: قالت الأنصار.
وأخرجه الطيالسي (٦٧٥) ، والبخاري (٣٧٨٨) ، والبغوي في "الجعديات" (٨٦) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٧٧) ، والحاكم ٤/٨٥ من طرق عن شعبة، به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه!
قلنا: قد أخرجه البخاري كما سلف.
والقائل: فنميتُ ذلك إلى ابن أبي ليلى، هو عَمرو بن مُرَّة، كما هو مصرَّح به عند البخاري.
وفي باب فضائل الأنصار، عن أبي هريرة سلف برقم (٨١٦٩) وذكرنا بقية أحاديث الباب هناك.
قال الحافظ في "الفتح" ٧/١١٤-١١٥: قوله: أن يجعل أتباعنا منا:=

الصفحة 85