كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٣٤٢ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَجْلَحَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَنَّ نَفَرًا وَطِئُوا امْرَأَةً فِي طُهْرٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ لِاثْنَيْنِ: أَتَطِيبَانِ نَفْسًا لِذَا؟ فَقَالَا: لَا. فَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَرَيْنِ، فَقَالَ: أَتَطِيبَانِ نَفْسًا لِذَا؟ فَقَالَا: لَا. قَالَ: أَنْتُمْ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ، قَالَ: إِنِّي مُقْرِعٌ بَيْنَكُمْ، فَأَيُّكُمْ قَرَعَ أَغْرَمْتُهُ ثُلُثَيِ الدِّيَةِ، وَأَلْزَمْتُهُ الْوَلَدَ، قَالَ: فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَا أَعْلَمُ إِلَّا مَا قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ " (١)
---------------
= خزيمة (٢٦٤٠) ، وأبو عوانة (كما في "إتحاف المهرة" ٤/٥٧٥) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٦٣) لكن وقع في مطبوع ابن خزيمة "عطاء"، بدل: "طاووس"، وهو خطأ، وجاء على الصواب في "إتحاف المهرة" ٤/٥٧٥.
وأخرجه ابن خزيمة كذلك من طريق محمد بن بكر، به.
وقد سلف (١٩٢٧١) .
(١) إسناده ضعيف لاضطرابه، وقد بسطنا اضطرابه في الرواية السالفة برقم (١٩٣٢٩) . ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير أجلح- وهو ابنُ عبد الله- وقد بيَّنَا حاله في الرواية المشار إليها، وغير عبدِ الله بن أبي الخليل - ويقال: عبد الله بن الخليل، وكنيتُه أبو الخليل- فمن رجال أصحاب السنن، وروى عنه جمع، وذكره ابنُ حبان في "الثقات". قال ابن سعد: كان قليل الحديث، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
وأخرجه الحميدي (٧٨٥) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٤٩٩٠) ، والحاكم في "المستدرك" ٣/١٣٦- والعقيلي في "الضعفاء" ٢/٢٤٤ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه!
وسكت عنه الذهبي.=

الصفحة 89