كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٣٤٦ - حَدَّثَنَاهُ أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ (١)
١٩٣٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى مَسْجِدِ قُبَاءَ، أَوْ دَخَلَ مَسْجِدَ قُبَاءَ، بَعْدَمَا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ، فَإِذَا هُمْ يُصَلُّونَ فَقَالَ: " إِنَّ صَلَاةَ الْأَوَّابِينَ كَانُوا يُصَلُّونَهَا إِذَا رَمِضَتْ الْفِصَالُ " (٢)
---------------
= ورجاله وُثِّقوا على ضعف فيهم.
قال ابن عدي في "الكامل": وهذا يرويه خالد بن طهمان عن زيد بن أرقم، ويرويه مُطَرف ومن تابعه عليه عن عطية، عن ابن عباس، ورواه جماعة كثيرة عن عطية، عن أبي سعيد، وهذا أصحُّها.
قلنا: قد بسطنا الاختلاف فيه في تخريج رواية أبي سعيد السالفة برقم (١١٠٣٩) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قولُه: وصاحب القَرْن، أي: إسرافيل منتظرٌ الأمرَ بالنفخ في القَرْن الذي هو الصُور، يريد قرب القيامة.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، وهو مكرر الرواية (١١٠٣٩) السالفة في مسند أبي سعيد الخدري، وإنما أعادها الإمام أحمد هنا لذكر الاختلاف فيه على عطية العوفي. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزبيري.
وسلف قبله من طريق عطية العوفي، عن زيد بن أرقم.
(٢) إسناده على شرط مسلم. عبد الوهَّاب- وهو ابنُ عطاء الخفَّاف-=

الصفحة 92