كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 32)

١٩٣٤٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: أَصَابَنِي رَمَدٌ فَعَادَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَلَمَّا بَرَأْتُ خَرَجْتُ، قَالَ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَتْ عَيْنَاكَ لِمَا بِهِمَا مَا كُنْتَ صَانِعًا؟ " قَالَ: قُلْتُ: لَوْ كَانَتَا عَيْنَايَ لِمَا بِهِمَا صَبَرْتُ وَاحْتَسَبْتُ، قَالَ: " لَوْ كَانَتْ عَيْنَاكَ لِمَا بِهِمَا، ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ، لَلَقِيتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا ذَنْبَ لَكَ "، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: " ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ، لَأَوْجَبَ اللهُ لَكَ الْجَنَّةَ " (١)
---------------
= من أعلم الناس بحديث سعيد- وهو ابن أبي عروبة-، وقتادة: هو ابنُ دعامة السدوسي، والقاسم- وهو ابنُ عوف، وإن كان ضعيفاً- قد انتقى له مسلم هذا الحديث الواحد.
وأخرجه أبو عوانة ٢/٢٧١ من طريق عبد الوهاب الخفَّاف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (١٢٢٧) ، والطبراني في "الكبير" (٥١١١) من طريق يزيد بن زُريع، عن سعيد، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥١٠٨) و (٥١١٠) من طريق الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، به.
واخرج عبد بن حميد (٢٥٨) ، والطبراني في "الكبير" (٥١١٢) من طريق حسام بن مِصَك، عن قتادة، عن القاسم الشيباني، عن زيد بن أرقم، قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسجد قباء فرآهم يصلون الضحى، فقال: "هذه صلاة الأوابين". وحسام بن مِصَك ضعيف، يكاد أن يترك.
وقد سلف برقم (١٩٢٦٤) .
(١) إسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق- وهو السَّبيعي- وبقية=

الصفحة 93