كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 33)

قَالَ: " إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا "، وَجَمَعَ بَيْنَ كَفَّيْهِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: " قَدْ أَفْلَحَ الْمُزْهِدُ الْمُجْهِدُ، ثَلَاثًا، الْمُزْهِدُ فِي الْعَيْشِ، الْمُجْهِدُ فِي الْعِبَادَةِ " (١)
---------------
(١) إسناده ضعيف لجهالة الراوي عنه أبو السليل، وإذا كان هذا مجهولاً فأبوه أو عمه مجهول مثله. يزيد: هو ابن هارون، والجريري: هو سعيد بن إياس، وأبو السَّليل: هو ضُرَيب بن نُقير.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على "الزهد" ص ١٧٣-١٧٤ من طريق جعفر بن سليمان الضُّبعي، والطبري في "تفسيره"١٠/١٩٦-١٩٧ من طريق إسماعيل ابن عُليّة، كلاهما عن الجريري، بهذا الإسناد.
قال السندي: قوله: "لَوْثاً أو لَوْثين" أي: لفَّة أو لَفَّتين.
"ما يدرك بني آدم ": يعني من البخل.
"المُزهِد" من الإزهاد، أي: المُقِل في العيش.
"المُجْهد" من الإجهاد، أي: المتعب نفسه في العبادة.

الصفحة 471