كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 34)

٢٠٣٧٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُيَيْنَةَ، وَوَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّا لَنَكَادُ أَنْ نَرْمُلَ بِهَا "، قَالَ وَكِيعٌ: " أَنْ نَرْمُلَ بِالْجِنَازَةِ رَمَلًا (١)
---------------
= وسيأتي برقم (٢٠٣٩٨) عن إسماعيل بن عُلية، عن عيينة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٥١-١٥٢، وعزاه للطبراني، ولفظه عنده: "ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له في الأخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب، وإن أعجل البر ثواباً لصلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونون فقراء، فتنمو أموالهم، ويكثر عددهم إذا تواصلوا". قلنا: والزيادة التي فيه "وإن أعجل البر ... " أخرجها ابن حبان (٤٤٠) من طريق الحسن البصري، عن أبي بكرة، ورجال إسنادها ثقات، غير أن فيه عنعنة الحسن.
وأخرج الحاكم ٤/١٥٦، والخرائطي (٢٤٥) من طريق بكار بن عبد العزيز ابن أبي بكرة، قال: سمعت أبي يحدث عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "كل الذنوب يؤخر الله ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات" وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي بقوله: بكار ضعيف.
قلنا: وسيأتي حديثنا برقم (٢٠٣٨٠) من طريق مولى لأبي بكرة، عن أبي بكرة، وفي بعض رواياته ذكر عقوق الوالدين.
وفي الباب عن عائشة عند ابن ماجه (٤٢١٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٩٩٧) .
وعن أبي هريرة عند البيهقي في "السنن" ١٠/٣٥، وقد اختلف في إسناده، وذكرنا الاختلاف فيه في "شرح المشكل" ١٥/٢٦٠-٢٦١.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٦٩٥) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.=

الصفحة 10