كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 34)

٢٠٩٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَنْتَهِي أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ، أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ " (١)
---------------
= يعلى فذكر فيه قصة الحلق. ووقع في المطبوع من البيهقي: المسيب بن رافع، عن تميم بن رافع، عن تميم بن طرفة، بإقحام تميم بن رافع فيه، ولا وجود لهذا الراوي، وهو انتقال نظر بين الاسمين السابق واللاحق.
وأخرجه الطبراني (١٨١٦) من طريق علي بن مدرك، عن تميم بن طرفة، به. مختصراً بتسوية الصفوف.
وأخرجه الطبراني (٢٠٧٥) من طريق أبي تميمة الهجيمي، عن جابر.
مختصراً بتسوية الصفوف.
ولقصة رفع الأيدي انظر (٢٠٨٧٥) .
ولقصة الحلق انظر (٢٠٨٧٤) .
وقصة تسوية الصفوف ستأتي عن وكيع، عن الأعمش برقم (٢١٠٢٤) .
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير تميم بن طرفة، فمن رجال مسلم. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٣٩، ومسلم (٤٢٨) ، وأبو داود (٩١٢) ، والطبراني (١٨١٩) ، والبيهقي ٢/٢٨٣ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وقالوا فيه: لينتهين.
وانظر (٢٠٨٣٧) .
قوله: "لا ينتهي" قال السندي: هكذا في هذه الرواية "لا ينتهي" بما هو ظاهره النفي، والمشهور: "لَيَنْتَهِينَّ" بالإثبات، وهو الظاهر، فهذه الروايُة إما مبنيةٌ على زيادِة لا، مثل: (لا أقسم) ، أو على أنها لنفي ما رآهم يفعلون، والنهي عنه، أي: لا تفعلوا، ثم شرع يخبرهم بسبب ذلك، أي: ينتهي أقوام.=

الصفحة 489