أَنْ تُؤْخَذَ بِمِثْلِ خَرْصِهَا تَمْرًا يَأْكُلُهَا أَهْلُهَا رُطَبًا " (١)
٢١٦٥٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ، إِلَّا أَنَّهُ رَخَّصَ لِأَهْلِ الْعَرَايَا أَنْ يَبِيعُوهَا بِمِثْلِ خَرْصِهَا " (٢)
٢١٦٥٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، فِيهِ أَقْبُرٌ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ، فَحَادَتْ بِهِ، وَكَادَتْ
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن الجارود (٦٦٠) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٤٤٨٦) ، والبخاري (٢٣٨٠) ، ومسلم (١٥٣٩) (٦١) و (٦٢) و (٦٣) ، وابن ماجه (٢٢٦٩) ، والنسائي ٧/٢٦٧، وابن أبي عاصم "الآحاد والمثاني" (٢٠٥٥) ، والطبراني (٤٧٦٣) و (٤٧٦٤) و (٤٧٦٥) و (٤٧٦٦) ، والبيهقي ٥/٣٠٩ و٣١٠ من طرق عن يحيى بن سعيد، به.
وانظر ما سلف برقم (٢١٥٧٧) .
(٢) حديث صحيح، وقد تفرد ابن إسحاق بأن جعل النهي عن المزابنة من حديث زيد بن ثابت، والصواب أنه من حديث ابن عمر.
وأخرجه الطحاوي ٤/٢٩ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
مختصراً بالترخيص في العرايا.
وانظر (٢١٦١٤) .