كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 36)

٢٢١٧٧ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ شَيْخًا مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ ثَلَاثًا، وَسَبَّحَ ثَلَاثًا، وَهَلَّلَ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: " اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَشِرْكِهِ " (١)
---------------
= ابن بَهْرام المَرُّوذي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النَّحْوي.
وأخرجه الطبراني (٧٥٧٤) من طريق أحمد بن منيع، عن حسين بن محمد، بهذا الإسناد.
وانظر (٢٢١٧٤) .
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي له عن أبي أمامة، وقوله: "وشِرْكه" غير محفوظ في هذا الحديث، والمحفوظ: "ونفثِه" كما هي رواية شريك بن عبد الله النخعي عن يعلى بن عطاء الآتيةِ برقم (٢٢١٧٩) ، وبها جاءت الشواهد. بهز: هو ابن أسد العَمِّي.
وهذا الحديث قد تفرد به الإمام أحمد عن أبي أمامة فيما نعلم.
وفي الباب عن جُبير بن مُطعِم، سلف في مسنده رقم (١٦٧٣٩) ، ولفظه: سمعت النبي يقول في التطوع: "الله أكبر كبيراً -ثلاث مرار-، والحمد لله كثيراً -ثلاث مرار-، وسبحان الله بُكْرةً وأصيلاً -ثلاث مرار-، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من هَمْزه ونَفْثِه ونفخِه". قلت: يا رسول الله، ما همزه ونفثه ونفخه؟ قال: "أما همزه: فالمُوتَة التي تأخذ ابن آدم، وأما نفخه:
الكِبْر، ونفثه: الشِّعْر" وإسناده ضعيف.
وعن أبي سعيد الخدري، سلف في مسنده برقم (١١٤٧٣) ، ولفظه: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكَبَّرَ، قال: سبحانك اللهم =

الصفحة 512