كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 36)

يَزِيدَنَا. فَقَالَ: " قَدْ جَمَعْتُ لَكُمُ الْأَمْرَ " (١)
---------------
(١) إسناده ضعيف جداً لضعف رواته واضطرابه، أبو العَدَبَّس -وهو الأصغر الكوفي، واسمه: تُبَيع بن سليمان- تفرد بالرواية عنه أبو العَنْبس، وقال الذهبي في "الميزان": فيه جهالة. ووافقه ابن حجر في "التقريب"، فقال: مجهول. ووثقه ابن معين في "تاريخه - برواية الدارمي" ص ٢٣٦، وهو تساهل منه، وأبو مرزوق ضعيف، ذكره ابن حبان في "المجروحين" ٣/١٥٩، فقال:
لا يجوز الاحتجاج به لانفراده عن الأثبات بما خالف حديث الثقات، وقال ابن حجر في "التقريب": لَيِّن. وأبو غالب نزيل أصبهان ضعيف أيضاً، ثم قد اختلف فيه على مِسْعر -وهو ابن كِدَام- كما سيأتي، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبي العَنْبَس -وهو الكوفي العَدَوي، واسمه: الحارث بن عبيد- فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه ابن معين في
"تاريخه - برواية الدارمي" ص ٢٣٦. ابن نمير: هو عبد الله.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ورقة ٢٩٧، والمزي في ترجمة أبي العَدَبَّس تُبَيع بن سليمان من "تهذيبه" ٤/٣٠٩-٣١١ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد. وتحرف ابن نمير في "تاريخ دمشق" إلى: ابن عمير، وكذا "أبو العنبس" إلى: أبي العباس.
وأخرجه ابن أبي شيبة مقطعاً ٨/٥٨٥-٥٨٦ و١٠/٢٦٧، وأبو داود (٥٢٣٠) ، وابن حبان في "المجروحين" ٣/١٥٩-١٦٠، والطبراني في "الكبير" (٨٠٧٢) ، وفي "الدعاء" (١٤٤٢) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٩٣٦) ، والقاضي عياض في "الشفا" ١/١٣٠-١٣١، والمزي ٤/٣١١-٣١٢ من طريق عبد الله بن نمير، به. واقتصر أبو داود والقاضي عياض والمزي في روايتهم على أول
الحديث بقصة القيام. ورواية الطبراني في "الدعاء" مختصرة بقصة الدعاء.
وأخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" ص ٢٩٦-٢٩٧ من طريق سفيان بن وكيع، عن ابن نمير، عن سفيان، عن أبي العَنْبس، به، قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متوكِّئاً على عصاً، قال: فقمتُ إليه، فقال: "لا تقوموا كما =

الصفحة 516